وقفة مع حديث نبوي شريف
ورد في الصحيحين أن غلاماً أخاً لأنس اسمه أبو عمير كان له نغر ( طائر صغير ) يلعب به ، فمات النغر ، فذهب هذا الطفل فأخبر أخاه أنساً ، وقال : مات نغري ..... فذهب أنس فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم : فقال صلى الله عليه وسلم لأخيه الصغير يا أبا عمير ، ما فعل النُّغَير ) {أخرجه البخاري برقم ( 6060،5978) ومسلم برقم (5577) } فكان صلى الله عليه وسلم يجد من الوقت أن يعزي طفلاً بطائره .
قال الزنادقة : أهل الحديث لا يفهمون شيئاً ، يروون أحاديث لا معاني لها!!
قال الشافعي : مثل ماذا يا أعداء الله ؟!
قالوا : مثل حديث ( يا أبا عمير ، ما فعل النغير ) ليس له فائدة .
قال الشافعي : قاتلكم الله ، في هذا الحديث ستون فائدة ، ثم سردها !
{ ذكر ابن حجر في فتح الباري منها عشرين فائدة } نذكر منها :
1- تكنية الصغير .
2- تكنية من لا ولد له .
3- تصغير الاسم للتحبب .
4- ملاعبة الأطفال .
5- الأنس مع الأطفال .
6- زيارة الطفل في بيت أهله للمصلحة .
7- الوقت المباح إذا كان لغرض شرعي صحيح فإنه يؤجر عليه العبد.
8- جواز حبس الطيور في البيت لملاعبة الأطفال .
جواز ربط الخيط في رجل الطائر ، وأنه ليس من التعذيب